2

وليس مجبرا إن أتى الحي خائف ،

ولا قائلا إلا هو المتعيبا

12

أرى الناس هروني وشهر مدخلي ،

وفي كل ممشى أرصد الناس عقربا

13

فأبلغ بني سعد بن قيس بأنني

عتبت فلما لم أجد ، لي معتبا

14

صرمت ولم أصرمكم ، وكصارم

أخ قد طوى كشحا وأب ليذهبا

15

ومثل الذي تولونني في بيوتمك

يقني سنانا ، كالقدامى ، وثعلبا

16

ويبعد بيت المرء عن دار قومه

فلن يعلموا ممساه إلا تحسبا

17

إلى معشر لا يعرف الود بينهم ؛

ولا النسب المعروف إلا تنسبا

18

أراني لدن أن غاب قومي كأنما

يراني فيهم طالب الحق أرنبا

19

دعا قومه حولي فجاءوا لنصره ،

وناديت قوما بالمسناة غيبا

20

Sayfa 2