197

حتى إذا انجلى الصباح ، وما

إن كاد عنه ليله ينجل

32

أطلس طلاع النجاد ، على ال

وحش ، وحش ضئيلا مثل القناة أزل

33

في إثره غضف مقلدة ،

يسعى بها مغاور أطحل

34

كالسيد لا ينمي طريدته ،

ليس له مما يحان حول

35

هجن به ، فانصاع منصلتا ،

كالنجم يختار الكثيب أبل

36

حتى إذا نالت نحا سلبا ،

وقد علته روعة ووهل

37

لا طائش عند الهياج ، ولا

رث السلاح مغادر أعزل

38

Sayfa 197