أما لصاحب نعمة طرحتها ،
ووصال رحم قد نضحت بلالها
42
طال القياد بها فلم تر تربعا
للخيل ذا رسن ، ولا أعطالها
43
وسمعت أكثر ما يقال لها اقدمي ،
والنص والإيجاف كان صقالها
44
حتى إذا لمع الدليل بثوبه ،
سقيت ، وصب رواتها أشوالها
45
فكفى العضاريط الركاب فبددت
منه لأمر مؤمل ، فأجالها
46
فترى سوابقها يثرن عجاجة ،
مثل السحاب ، إذا قفوت رعالها
47
متباريات في الأعنة قطبا ،
حتى تفيء عشية أنفالها
48
فأصبن ذا كرم ، ومن أخطأنه
جزأ المقيظة خشية أمثالها
49
ولبون معزاب حويت فأصبحت
نهبى ، وآزلة قضبت عقالها
50
ولقد جررت إلى الغنى ذا فاقة ،
وأصاب غزوك إمة فأزالها
51
Sayfa 173