61

Divan

ديوان طرفة بن العبد

Araştırmacı

مهدي محمد ناصر الدين

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

إن تعيدوها نعدْ لكم [المديد] أشَجَاكَ الرَّبْعُ أمْ قِدَمُهْ ... أمْ رَمَادٌ، دارِسٌ حُمَمُهْ (١) كسُطُورِ الرّقّ، رَقّشَهُ، ... بالضّحَى، مُرَقِّشٌ يَشِمُهْ (٢) لَعِبَتْ، بعْدي، السّيولُ به ... وجرى، في رَيّقٍ، رِهَمُهْ (٣) جَعَلَتْهُ حَمَّ كَلْكَلِهَا ... لربيعٍ، دِيمَة ٌ تَثِمُهْ (٤) فالكَثِيبٌ مُعْشِبٌ، أُنُفٌ ... فَتَنَاهِيِه، فَمُرْتَكَمُهْ (٥) حابسي رَسْمٌ وقَفْتُ بِهِ ... لو أُطِيعُ النّفْس لم أرِمُهْ (٦) لا أرى إلّا النَّعامَ به ... كالإماءِ أشْرَفَتْ حُزَمُهْ (٧)

(١) شجاك: أحزنك. الربع: محل الإقانة. الدارس: الذي زالت معالمه. الحمم: السواد. (٢) الرق: صحيفة الجلد. رقّشه: دبّجه وزينه. يشِمه: يكتبه ويزينه. (٣) الريِّق: أول الشيء وهنا أول النبات. الرهم: مطر الربيع. (٤) الحم: الجانب. الكلكل: الصدر. الديمة: السحابة الماطرة. تثمه: تكسره والمعنى أن المطرة تكسر نبات الربيع. (٥) الكثيب: مجتمع الرمل. الأنف: الكثير العشب الذي لم ترعه الماشية. تناهيه: أواخره. المرتكم: مجتمع الشيء وهنا مجتمع الكثيب. (٦) الرسم: الأثر الباقي. بم أرمه: لم أطلبه. (٧) الهاء في به عائدة إلى الرسم ف يالبيت السابق. أشرفت حزمه: علت حزم الحطب على رؤوس الإماء أي النساء.

1 / 71