لا لا " البدر " لا " الحسن " السجان يحكمنا ... الحكم للشعب لا " بدر " ولا " حسن "
نحن البلاد وسكان البلاد وما ... فيها لنا ، إننا السكان والسكن
اليوم للشعب والأمس المجيد له ... له غد ولهع التاريخ ... والزمن
فليخسأ الظلم ولتذهب حكومته ... ملعونة وليولي عهدها النتن
***
كم كابد الشعب في أشواطه محنا ... ماذا ترى ؟ أنضجته هذه المحن !
كم خادعته بزيف الوعد قادته ... هيهات أن يخدع الفهمة الفطن
لن ينثني الشعب هز الفجر غضبته ... فانقض كالسيل لا جبن ولا وهن
حن الشمال إلى لقيا الجنوب وكم ... هزت فؤاديهما الأشواق والشحن
وما الشمال ؟ وما هذا الجنوب ؟ هما ... قلبان ضمتهما الأفراح والحزن
ووحد الله والتاريخ بينهما ... والحقد والجرح والأحداث والفتن
***
" شمسان " سوف يلاقي صنوة " نقما " ... وترتمي نحو " صنعا " أختها " عدن "
المجد للشعب والحكم المطاع له ... والفعل والقول وهو القائل اللسن
من ذا هنا
من أنادي ؟ وأنت صما سميعه ... بين صوتي وبين أمي قطيعه
من أنادي ؟ من ذا هنا ؟ لم يجبني ... آه ، إلا صمت القبور الصديعه
يا بلادي : وأنثني أشغل التفتيش ... عني ، وعن بلادي الصريعة
كيف ماتت ؟ كما يموت شباب العطر ... في صفرة الغصون الخليعة
من درى كيف أطبقت مقلتيها ... ورمى الليل حلمها في مضيعه ؟
أوكلت أمرها الطغاه ... كراع ... نام واستودع الذئاب قطيعة
وتعامت فاستبعدتها عبيد اللهو ... باسم الهدى وباسم الشريعة
وانزوت وحدها تئن وتستلقي ... وراء الحياة ، خلف الطبيعة
لنعترف
أين أضعنا يا رفاق السماح ... فجرا أفقنا قبل أن يستفيق
نسقيه من خلف الليالي الشحاح ... دما ويسقينا خيال الرحيق
وفجأة من شاطئ الليل لاح ... وغاب فيه كالوليد ... الغريق
لا تغضبوا ضاع كرجع الصداح ... في ضجة الفوضى وسخف النعيق
***
"لنعترف " أنا أضعنا الصباح ... فلنحترق حتى يضيء ... الطريق ألم نؤجج نحن بدء الكفاح ؟ ... فلنتقد حتى مداه ... السحيق
Sayfa 96