173

Divan

ديوان عبدالله البردوني

Türler

***

((فلتسلم فلسفة الأيدي ... ولتسقط فلسفة الأذهان))

((كل الأوراق بما حملت ... تشتاق إلى ألفي طوفان))

****

ما أتعبنا ... يا أخت ، وما ... أقوى وأمر عدى الإنسان

((إدري إنا لم نتغير ... مهما ((عصروا لون الطغيان))

((أترى القرصان وإن لبسوا ... أطرى الأشكال ... سوى القرصان

((تدري ... ما زلت لمولاتي ... نعلا ... وأنا نعل السلطان))

((قل : لم نترك وثنا لكن ... ... ... في ؟أنفسنا أصل الأوثان))

((ما أضعفنا شيء إلا ... ما فينا من طين الإذعان))

***

((فلأذهب ... عفوا طولنا )) ... لم تذهب لقيانا ... مجال

((حسنا عنوانك )) ... وابتسمت ... عيناها ... كعشايا (نيسان)

(صنعا) يا سلوى عنواني ... بيبي : في مزدحم الأحزان

عملي : عزاف مبتده ... يبكي أو يشدو للجدران

صندوق بريدي ... معروف ... برميل الحرق ... أو النسيان

***

وهدأت برغمي وانصرفت ... ولبسنا الصمت على الأشجان

السفر إلى الأيام الخضر

إهداء

لها..

لتلك التي تفى وأخلق وجهها ... وأرفع نهديها وأبدع فاها

أذوب وأقسو كي أذوب لعلي ... أوجج من تحت الثلوج صباها

وأنسج للحرف الذي يستفزها ... دمي أعينا جمرية وشفاها

أذكر مرآسها ؛ عرق مأرب ... وأن لها فوق الجيوب جباها

وأن اسمها بنت الملوك وأنها ... تبيع بأسواق الرفيق أباها

وأن لها طيش الفتاة وأنها ... عجوز ... لعنين تبيع هواها

***

أغني لمن ؟ . للحلوة المرة التي ... أبرعم من حزن الرماد شذاها

لصنعا التي تردي جميع ملوكها ... وتهوى وتستجدي ملوك سواها

لصنعا التي تأتي وتغرب فجأة ... لتأتي ويجتاز الغروب ضحاها

طقوس الحرف

هنا ، أرقم الصدى ... وأنحي كالحربشه

وكالصلاة أرتقي ... وأرتمي كالدرويشه

أهمي ندى وأرتخي ... كالتربة المرششه

***

سحابة تزرعني ... تفاحة ومشمشه

نعشا تجره الحصى ... إلى الوعود المنعشه

***

مقبرة تلبسني ... عباءة مزركشه

عمامة زيدية ... ولحية منتقشه

***

Sayfa 174