موقف
وليلة كشعار الحزن داجية
لا أستعيذ بها إلا من الأرق
جاءت بأغيد يفري الليل عن وضح
من وجهه كطلوع البدر في الغسق
فبت أودعه النجوى وقد فعلت
بي الصبابة فعل النوم بالحدق
ينأى به الدل عني ثم تعطفه
نحوي الدموع فعطفيه على قلق
وبات أدنى من الأشواق يحرسه
Bilinmeyen sayfa