226

Divan

ديوان عبد الرحمن شكري

Türler

ولم أقر الحياة سوى انتقاص

فهل يثني الزمان على بياني

ألم تر بائسا لاقى المنايا

ولم يذق المريء من الحياة

فلو أن الحياة على انتظام

لأخصب محله ورعى الأماني

جهين أأنت مخبرتي أهدي

أريد من المعيشة أم ضلال؟

وهل ضمن البقاء من المعاني

سوى لمعات خداع خلوب؟

Bilinmeyen sayfa