245

وأنادي والصدى رجع ندائي

ليتني لم ألف في الأوهام شيا

ويروح الناس أو يغدون حولي

وأنا راض بحالي وبحلي

ويجدون للهو أو لشغل

وأنا حيران مشدوه وعقلي

عاجز عن درك ما يشغل مثلي

من رآني ظن بي مسا خفيا

شاب هذا الروح واليأس احتواه

مذ أفاق الروح من حلم شجاه

Bilinmeyen sayfa