107

تلفعت بسراب ماؤها أمم

تجفل الآل فيها ما يلج بها

كما تخف إلى عرزالها الأيم

كأن راكبها عود تميل به

هوجاء نصباء لا تصبو ولا تسم

لما استبان الهدى جادت محاجره

باللؤلؤ الرطب ممزوجا به العنم

ويح ابن جنبي وآمالي ثكلتهما

في سكرة العمر والأيام لي خدم

وما انتفاعي بقلب شاب معظمه

Bilinmeyen sayfa