ريضت لها نفسي وزال شموسها
والشمس ما طلعت علت أنوارها
وعرا الكواكب والبدور خنوسها
ألقت على قلبي المتيم لحظة
خضعت لها روحي ولان شريسها
رق الفؤاد لها فصار رقيقها
وحنى لها رأس العلو رئيسها
تدعى الأسيرة غير أن غزاتها
عادت لها أسرى تذوب نفوسها
قد غيبوها في السجون فلم يطل
Bilinmeyen sayfa