74

Divan

ديوان الأمير شكيب أرسلان

Türler

بلغت نهاية حظها بنهاكا

لم تدر مثلك في الولاة ولا درت

تلك المنار الغر مثل هداكا

وإليك يا ملك القريض قصيدة

وقفت على خجل بباب علاكا

قدمت على اسماعيل وهي عريقة

في لخم طامعة بنيل رضاكا

بينما أنا ذاهب من سورية إلى الآستانة مبعوثا عن حوران في أيام الحرب العامة، نزلت ضيفا في طرسوس على سعادة الشهم الأمثل محمد بك راسم من كبار أعيان مصر المقيم هناك، وكانت حصلت حادثة على فتاة حسناء تشتغل في معمله القطني، وضويقت الفتاة لأجل جمالها، والبك المشار إليه لا يعلم بالواقع، فلما بلغه الخبر امتعض ومنع من التعرض لها وجعلها في مأمن من سطوة العاشق، وصادف وجودي هناك، فقلت على سبيل المداعبة:

أقسمت إذ طلعت علي شموسها

وزهت بها الأرجاء وهي عروسها

Bilinmeyen sayfa