النهاية
وقفت كليوبترا تنظر لأنطونيوس يحارب أوكتافيوس، وخافت الهزيمة فعزمت على الانتحار، وهالها أن تموت وحيدة فأرسلت لأنطونيوس تخبره بموتها، فبكى وطعن نفسه بخنجره ومات شهيد غرامه، فلما وافاها خبر انتحاره أسلمت نفسها للثعبان، وماتت قبل أن يأسرها أوكتاف.
يا ظلام النفس رفقا بالألى
ظلم الدهر وقدما ظلموا
رقدوا في ساحة الهم وقد
كانت الدنيا لهم تبتسم
قد طوى الدهر سماء لمعت
لهم من قبل فيها أنجم
جفت الخمر ففي الكأس دم
وكذا الدنيا خمور فدم
Bilinmeyen sayfa