145

تروح أسى في صفحة الخد أو تغدو

أحمل أشواقي الرياح تلهفا

إليك فتذريها الرياح التي تعدو

كأني غريق والظلام كأنه

خضم وأنفاسي هي الجزر والمد

وكنت إذا لاقيتها بعد فرقة

تجرعت فيها اليأس ليس له حد

ألف على خصر الحبيبة ساعدي

وألثمها والخد يلمسه الخد

مضى ذلك العهد القديم وما انقضت

Bilinmeyen sayfa