286

Divan

ديوان أبي مسلم ناصر بن سالم الرواحي

Türler

اغارت شعوب على خيرنا ... ... ... وكانت لميقاتها راصده رزئنا المرزء طود العلا ... ... ... أبا صالح عليم الوارده

رزئناه غيثا يعم الملا ... ... ... وقد اعدمت غيثها الرائده

تخطف أحمد ريب الردى ... ... ... فيا حرب الحمد والحامده

حمدنا الزمان به برهة ... ... ... فصالت عليها يد صائده

فما أسوأ العيش من بعده ... ... ... وما أصغر النوب الوافده

فيالحياة قضت نخبها ... ... ... وكل حياة أمرئ نافده

حياة القلوب بتلك الحيا ... ... ... ة واصلاح أنفسنا الفاسده

يضن بها الكون في حجره ... ... ... فصارت الى جدث خامده

ويوم الضنين كيوم المه ... ... ... ين وفي المنتهى تقف القاصده

وما بيد أحمد بيد امرئ ... ... ... ولكن نفوس الورى بائده

لقد كان يرجح ميزانه ... ... ... وذات الكمال به شاهده

يجلي بابلج ذي فرجة ... ... ... من العلم مشكلة عانده

شداد العوارض آراؤه ... ... ... اذا اعتزمت خطة ناهدة

فيا للمعارف حسن العزا ... ... ... لقد أصبحت سوقها راكده

لقد كان نير أفلاكها ... ... ... فخر الى حفرة رامده

فواحربا لصروف القضا ... ... ... لقد طعنت طعنة عامده

وما من صروف القضا وائل ... ... ... وما لصروف القضا كارده

ولا بد من نهش صل الردى ... ... ... وما للرقى عنده فائده

وكيف نضن بأرواحنا ... ... ... وتلك غنيمته البارده

فيالهف نفسي على أحمد ... ... ... اذا نفعت لهفة الفاقدة

سلوت السلو ورشد الأسى ... ... ... وأحمد أنفاسه خامدة

لقد زهدت نفسه في الوجو ... ... ... د فهل للحياة معا زاهدة

تعبد حتى أتاه اليق ... ... ... ين فذابت له الأنفس العابده

تحالفت الأرض في عمره ... ... ... وآرابه الزهر الساجدة

فليت حليفة آرابه ... ... ... وقته بلى التربة الرامده

لقد دهش الكون لما ثوى ... ... ... فما وجدت رشدها الراشده

وزلزلت الأرض زلزالها ... ... ... وضاقت بأجزائها هامده

وما ضاقت الأرض من رزئه ... ... ... كما ضاقت المنن الخالده

طوى العالمين الى ذاته ... ... ... بطارفة المجد والتالده

الفصل الرابع

وقال:

في رثاء الشيخ العلامة سالم بن أحمد الريامي قاضي الجزيرة الخضراء من أعمال زنجبار المتوفي سنة 1337 وكان من أخص أصدقائه الأوداء:

تهد العمر رائعة المنون ... ... وحد الحي اتيان اليقين ...

Sayfa 287