112

Divan

ديوان أبي مسلم ناصر بن سالم الرواحي

Türler

الخاتمة

بأسمائك الحسنى دعوتك موقنا ... ... بانجازك الوعد الذي قلت فافعلا

دعوت وما قدمت لي من ذريعة ... ... ولكن بسن الظن جئت مؤملا

ومن ذا الذي ناجاك يا رب مخلصا ... ... فما باء بالحظ الوفي معجلا

وأي ملح باأسامي رددته ... ... ... وقد عاش في اذكارها متبتلا

وحقك ليس الحجب الا نفوسنا ... ... وأوصافها تستلزم المنع والقلى

فما بخل المسؤول جل ثناؤه ... ... ... ولكن أصل المنع منا تأصلا

أزل طبع نفسي واكفني شهواتها ... ... وكن لي بأسرار الأسامي مكملا

ونج وتب واغفر خطيئة نادم ... ... ... مقر وجد والطف به وتقبلا

ويسر لي اللهم نيل مآربي ... ... ... بأسرارها واحلل بها عقدة البلا

الهي ملكني تصاريف فعلها ... ... ... وأسرار ثأثيراتها أملك العلى

ولايك حظا عاجلا لي فضلها ... ... ... ولكن حظا عاجلا ومؤجلا

وصل الهي كل حين على الذي ... ... له المدح التنزيل منك وبجلا

محمدالهادي الأمين وآله ... ... ... وأصحابه والتابعين ومن تلا

صلاة تحط الوزر عني بفضلها ... ... وتنجح سؤلي مكثرا ومقللا

وترحم تضراعي وطول تبتلى ... ... بأسمائك الحسنى لديك وتقبلا

صلاة توافي قدره منك واجزه ... ... كأفضل ما تجزي نبيا ومرسلا

ومذ مد قولي من قلامس فيضه ... ... خضما من البحر المحيط تسلسلا

واطلع شمسا يهتدي بمنازها ... ... ... الى الله من ذاق الرحيق المسلسلا

وكان بمكنون العجائب سلما ... ... ... به يرتقي أهل السلوك الى العلى

تضمن تأريخا لحسن كماله ... ... ... ثلاثة أسماء تحرر جملا

غني علي مع لطيف وعده ... ... ... مليك ووهاب فخذه مفصلا

درك المنى في تخميس سموط الثنا

اوجه باسم الله وجه شهودي

لعز جلال الله رب وجودي

تسابيح اخلاصي له وصمودي

سموط ثناء في سموط فريد ... ... ... بكل لسان قد بثثن وجيد

وحب له في لب قلبي وقشره

وخوف يوازيه رجاء لبره

وشكر ومن لي ان أقوم بشكره

وحمد تغص الكائنات بنشره ... ... ... اذا نشرت منه أجل برود

وشوق يذيب النفس لا عج حره

ووقفة مضطر أسير بفقره

واخلاص سر نوره حشو سره

وذكر له تحيا النفوس بذكره ... ... ... ويبعث قبل البعث من هو مودي

صرفت مراديفيه طوعا لصرفه حقيقة ذكري انني عين ظرفة

Sayfa 113