Divan
ديوان محمود سامي البارودي
Türler
Şiir
Son aramalarınız burada görünecek
ديوان محمود سامي البارودي
Türler
واعلم بأن المرء ليس بخالد
والدهر فيه صحة وسقام
يهوى الفتى طول الحياة ، وإنها
داء له لو يستبين عقام
فاطمح بطرفك ، هل ترى من أمة
خلدت ؟ وهل لابن السبيل مقام ؟
هذي المدائن قد خلت من أهلها
بعد النظام ، وهذه الأهرام
لا شيء يخلد ، غير أن خديعة
في الدهر تنكل دونها الأحلام
ولقد تبينت الأمور بغيرها
وأتى على النقض والإبرام
فإذا السكون تحرك ، وإذا الخمو
د تلهب ، وإذا السكوت كلام
وإذا الحياة - ولا حياة - منية
تحيا بها الأجساد وهي رمام
هذا يحل ، وذاك يرحل كارها
عنه ، فصلح تارة ، وخصام
فالنور - لو بينت أمرك - ظلمة
والبدء لو فكرت فيه ختام
Sayfa 94
1 - 647 arasında bir sayfa numarası girin