نازعتك اليهود ، واختلفت في
ك النصارى ، فأنت لا شك بغل
إن بيت الوزان لم يزنوا شي
ئا ، ولكن فيهم على ذاك ثقل
كثروا عدة ، ولو أحصن البا
ب أبوهم عن الزناة ، لقلوا
لو عزونا كل امريء لأبيه
من فراخ الوزان ، لم يبق نسل
كل وغد أهدى إلى اللؤم من با
ز ، ولكن من الحمار أضل
قد تغذى باللؤم إذ هو طفل
وتمادى في الغي إذ هو كهل
ليس فيهم من تحمد العين رؤيا
ه ، ولا منهم إلى النفس خل
أدركوا في العيوب أبعد خصل
كل حي له بما شاء خصل
كيف لا تشمل الدناءة قوما
نشئوا في الصغار حين استهلوا ؟
هم - لعمري - أذل من قدم النع
ل نفوسا ، والنعل منهم أجل
Sayfa 67