384

البحر : بسيط تام

أضوء شمس فرى سربال ديجور

أم نور عيد بعقد التاج مشهور ؟

وأنجم تلك أم فرسان عادية

تختال في موكب كالبحر مسجور

من كل أروع يجلو ظل عثيره

بصارم كلسان النار مسعور

لا يرهبون عدوا في مغاورة

وكيف يرهب ليث كر يعفور ؟

مستوفزون لوحى من لدن ملك

بادي الوقار على الأعداء منصور

في دولة بلغت بالعدل منزلة

علياء كالشمس في بعد ، وفي نور

طلعت فيها طلوع البدر ، فازدهرت

أقطارها بضياء منك منشور

فليفخر التاج إذ دارت معاقده

على جبين بنور السعد مغمور

كأنما صاغ كف الأفق أنجمه

للبدر ما بين منظوم ومنثور

فيالها حفلة للملك ! ما برحت

تاريخ مجد بكف الدهر مسطور

Sayfa 384