351

البحر : بسيط تام

يا راحلا ! غاب صبري بعد فرقته

وأصبحت أسهم الأشواق تصميني

إن كان يرضيك ما ألقاه من كمد

في الحب مذ غبت عني ، فهو يرضيني

لم ألق بعدك يوما أستبين به

وجه المسرة إلا ظل يبكيني

قد كنت لا أكتفي بالشمل مجتمعا

فاليوم نظرة عين منك تكفيني

Sayfa 351