284

أنوح لبعدي عنه حزنا ولوعة

كمانا من شوق ' جميل ' عاى ' بثن '

فمن لي به خلا كريما نجاره ؟

فقد سئمت نفسي معاشرة الهجن

تجاذبني نفسي إليه ، ودوننا

أهاويل ملتج الغوارب مستن

لعل يد الأيام تسخو بلقية

أراه بها بعد الكزازة والضن

وإني وإن طال المطال لواثق

برحمة ربي ؛ فهو ذو الطول والمن

Sayfa 284