Divan
ديوان محمود سامي البارودي
Türler
Şiir
Son aramalarınız burada görünecek
ديوان محمود سامي البارودي
Türler
بك اخضرت الآمال بعد ذبولها
وحقت وعود الظن وهي مخايل
بسطت يد بالخير فينا كريمة
هي الغيث ، أو في الغيث منها شمائل
وأيقظت ألباب الرجال ؛ فسارعوا
إلى الجد ؛ حتى ليس في الناس خامل
وما ' مصر ' إلا جنة ، بك أصبحت
منورة أفنانها والخمائل
طلعت عليها طلعة البدر ، أشرقت
بلألائه الآفاق والليل لائل
وأجريت ماء العدل فيها ؛ فأصبحت
وساحاتها للواردين مناهل
ولم يأت من أوطانه ' النيل ' سائحا
إلى ( مصر إلا وهو حران سائل )8
فيأيها الصادي إلى العدل والندى
هلم ؛ فذا بحر له البحر ساحل
مليك أقر الأمن والخوف شامل
وأحيا رميم العدل والجور قاتل
فسله الرضا ، وانزل بساحة ملكه
فثم الأماني ، والعلا ، والفواضل
Sayfa 28
1 - 647 arasında bir sayfa numarası girin