151

البحر : بسيط تام

يا صارم اللحظ من أغراك بالمهج

حتى فتكت بها ظلما بلا حرج

ما زال يخدع نفسي وهي لاهية

حتى أصاب سواد القلب بالدعج

طرف ، لو ان الظبا كانت كلحظته

يوم الكريهة ، ما أبقت على ودج

أوحى إلى القلب ، فانقادت أزمته

طوعا إليه ، وخلاني ولم يعج

فكيف لى بتلافيه ؟ وقد علقت

به حبائل ذاك الشادن الغنج

كادت تذيب فؤادي نار لوعته

لو لم أكن من مسيل الدمع في لجج

لولا الفواتن من غزلان ( كاظمة ) ما كان للحب سلطان على المهج ) 8 ( فهل إلى صلة من غادر عدة

تشفي تباريح قلب بالفراق شج

أبيت أرعى نجوم الليل فى ظلم

يخشى الضلالة فيها كل مدلج

Sayfa 151