Divan
ديوان محمود سامي البارودي
Türler
Şiir
Son aramalarınız burada görünecek
ديوان محمود سامي البارودي
Türler
تألمت فقدان الأحبة جازعا
ومن شفه فقد الحبيب تألما
وقد منت أخشى أن أراك سقيمة
فكيف وقد أصبحت في الترب أعظما ؟
بلغت مدى تسعين في خير نعمة
ومن صحب الأيام دهرا تهدما
إذا زاد عمر المرء قل نصيبه
من العيش والنقصان آفة من نما
فيا ليتنا كنا ترابا ، ولم نكن
خلقنا ، ولم نقدم إلى الدهر مقدما
أبى طبع هذا الدهر أن يتكرما
وكيف يدي من كان بالبخل مغرما ؟
أصاب لدينا غرة ؛ فأصابنا
وأبصر فينا ذلة ؛ فتحكما
وكيف يصون الدهر مهجة عاقل
وقد أهلك الحيين : عادا ، وجرهما
هو الأزلم الخداع ، يحفر إن رعى
ويغدر إن أوفى ، ويصمي إذا رمى
فكم خان عهدا ، واستباح أمانة
وأخلف وعدا ، واستحل محرما
Sayfa 110
1 - 647 arasında bir sayfa numarası girin