Divan
ديوان محمود سامي البارودي
Türler
Şiir
Son aramalarınız burada görünecek
ديوان محمود سامي البارودي
Türler
سل الأورق الغريد في عذباته
أناح على أشجانه ، أم ترنما ؟
ترجح في مهد من الأيك ، لا يني
يميل عليه مائلا ومقوا
ينوح على فقد الهديل ، ولم يكن
رآه ، فيا لله ! كيف تهكما ؟
وشتان من يبكي على غير عرفة
جزافا ، ومن يبكي لعهد تجرما
لعمري لقد غال الردى من أحبه
وكان بودي أن أموت ويسلما
وأي حياة بعد أم فقدتها
كما يفقد المرء الزلال على الظما
تولت ، فولى الصبر عني ، وعادني
غرام عليها ، شف جسمي ، وأسقما
ولم يبق إلا ذكرة تبعث الأسى
وطيف يوافيني إذا الطرف هوما
وكانت لعيني قرة ، ولمهجتي
سرورا ، فخاب الطرف والقلب منهما
فلولا اعتقادي بالقضاء وحكمه
لقطعت نفسي لهفة وتندما
Sayfa 108
1 - 647 arasında bir sayfa numarası girin