104

أنا هواك فطرة ، ليس فيها

من مساغ للنقض والإبرام

وإذا الحب لم يكن ذا دواع

كان أرسى قواعدا من شمام

فتقبل شكري على حسن ود

رحت منه مقلدا بوسام

أتباهى به إذا كان غيري

يتباهى بزينة الإنعام

دمت في نعمة ترف حلاها

فوق فرع من طيب أصلك نامى

Sayfa 104