Son aramalarınız burada görünecek
ديوان إبراهيم اليازجي
أقلي فقد أشجيت بالنوح أضلعي
وغادرت قلبي بالشجون مروعا
وكفى أليم اللحظ عن قلب مدنف
رمته النوى من قبل سهميك أربعا
فما باختياري كان ذا البعد بيننا
ولكنه شأن أبي أن يضيعا
ذريني وهذا الشوق يتلف مهجتي
فإني رأيت الخسف أعظم مصرعا
أبي الله أن أرضى المقام ببلدة
أرى الفضل فيها بالخمول ملفعا
فما وطني أرض نبت بفضائلي
ولو كان فيها العيش أخضر ممرعا
ولا اصطفى من كان فضلي عدوه
ولو جادلي من بعد بالود أجمعا
معاهد فيها يبرز اللؤم صفحة
وتنكر وجه الحر إلا مقنعا
أناخ بها ركب الغواية عائشا
وجاس حماها مربعا ثم مربعا
ومد أتي الجهل بالجور فوقها
إلى أن غدا حوض الخباث مترعا
Sayfa 94
1 - 384 arasında bir sayfa numarası girin