Son aramalarınız burada görünecek
ديوان إبراهيم اليازجي
البحر : كامل تام
ما مر ذكرك خاطرا في خاطري
إلا استباح الشوق هتك سرائري
وتصببت وجدا عليك نواظر
باتت بليل من جفائك ساهر
بلغ الهوى مني فإن أحببت صل
أولا فدتك حشاشتي ونواظري
قسما بحسنك لم أصادق زاجرا
إلا وحسنك كان عنه زاجري
أو ما كفاك من الذي لاقيته
وله كساني الذل بين معاشري
وضنى يكاد يشف عن طي الحشا
حتى حشيت به افتضاح ضمائري
أخذت عيونك من فؤادي موثقا
وعلي عهد هواك لست بغادر
كن كيف شئت تجد محبك مثلما
تهوى على الحالين غير مغاير
صبري عليك بما اردت مطاوع
أبدا ولكن عنك لست بصابر
عذبت قلبي بالصدور وأن يكن
لك فيه بعض رضى فدونك سائري
Sayfa 64
1 - 384 arasında bir sayfa numarası girin