Son aramalarınız burada görünecek
ديوان إبراهيم اليازجي
تداعت بها الغربان تهتف بالنوى
فصدق فيما رده هضمها المعبد
ومر نسيم في الخمائل مخبرا
فململ منها معطف البان والرند
وهبت حمامات الرياض فرددت
حنين الثكالي فوق أغصانها الملد
لئن طاب هذا الشيق نفسا ببعدنا
فإن فؤاد الغور أحفظ للود
ستنهل منه كل عين الذكرنا
بدمع جرى من مهجة الحجر الصلد
وتبدي رياض الزهر في كل غدوة
نواصي شعثا لحن في الشعر الجعد
وتغدو غمامات الضحى بعد بيننا
بردن ندي واكف الهدب منقد
وتذكرنا هذي الديار وأهلها
إذا افتقدنا مقدم الوفد فالوفد
وتعجب هذي الأرض بعد براحنا
إذا التمستنا من صدى الغور والنجد
تمتع قبيل الظعن من روضها الندى
ومن عرفها الشافي ومن مائها العد
Sayfa 26
1 - 384 arasında bir sayfa numarası girin