Son aramalarınız burada görünecek
ديوان إبراهيم اليازجي
ويرهقه دمع الكسير إذا همى
فتى لم يرع احشاءه الصارم الهندي
مهابته تغني عن السيف في الوغى
وهمته تغني عن الخيل والجند
إذا ارعدت غبر الخطوب وزمجرت
تخيل بشرى الفوز من ذلك الرعد
رأيناه بدرا في السرير قد استوى
وليثا على متن المضمرة الجرد
وبحرا خصما في المجالس فائضا
من الحكمة الغراء بالجوهر الفرد
وطودا على أطراف لبنان مشرفا
بظل على تلك السباسب ممتد
تباشر سهل الأرض والحزن عندما
أتى بحلول الخصب والزمن الرغد
وبشرت السمع العيون فحدثت
بما لم يغد نطق الرواة على بعد
وما جحد الراوون فضل صفاته
ولكن لعمري أنها غاية الجهد
Sayfa 23
1 - 384 arasında bir sayfa numarası girin