Son aramalarınız burada görünecek
ديوان إبراهيم اليازجي
البحر : كامل تام
تمضي النفوس كبيرها وصغيرها
طرا فتلك إلى الفناء مصيرها
كل بذي الدنيا رهينة ساعة
فإذا أتت لا يرتجي تأخيرها
تتفاوت الأعمار لكن يستوي
عند الممات طويلها وقصيرها
هيهات ما الدنيا بدار يرتجي
فيها البقاء ولا يتم سرورها
والموت غاية كل نفس فاستوت
عند اللبيب قصورها وقبورها
ابن الحصون العاصمات لأهلها
أقوى خورنقها ودك سديرها
ومضت لبانات الملوك وعفرت
تحت التراب رؤوسها وصدورها
عدم تمثل في الوجود كأنه
صور على المرآة لاح مرورها
في ذمة الله الكريم كريمة
قد كان في ثوب العفاف مسيرها
لم تدر ما دنس المعاصي في الورى
يوما ووعدك أن يفوز نظيرها
Sayfa 166
1 - 384 arasında bir sayfa numarası girin