Son aramalarınız burada görünecek
ديوان إبراهيم اليازجي
ولما نعي في ارض لبنان أوشكت
جنادلة من حسرة تتألم
كريم له من آل رسلان محتد
ومن نفسه مجد سني معظم
ومن ذكره ما يعجر الدهر سلبه
ومن شكره في كل ذي منطق فم
أيا من قضى في غربة الدار نازحا
فكل فؤاد نازح متصرم
رويدك ما للصبر بعدك من يد
إذا ما اقتضى الصبر المصاب العرمرم
ترحلت في شرخ الشباب مغادرا
من الحزم ما يودي الشباب ويهرم
ومثلك من حق التأسف بعده
وغيرك مخلوف ومثلك يعدم
تنوح القوافي بعد يومك حسرة
فنوشك نخشى نثرها حين تنظم
وتندبك الأقلام من حيث رددت
حنينا وأجرت عبرة حين ترقم
وبين المذاكي والسيوف مناحة
وبين الحجى والعلم والمجد مأتم
Sayfa 140
1 - 384 arasında bir sayfa numarası girin