Son aramalarınız burada görünecek
ديوان إبراهيم اليازجي
ولا رويت منك الصدور فإنها
مشوقة أنس ظل أعذب منقع
لئن صدقت فيك العيون بدمعها
فإن قلوب القوم بالجرح تدعي
وأن تك قد أمسيت في القفر موحشا
فوحشتنا في الحي لم تتقشع
هو البين يغشى كل خلق فأنفس
تفانت ودمع سأل في كل مضجع
وما الناس إلا نازل غير قادم
ومرتحل ولي على غير مرجع
بماذا نعزي عنه مهجة والد
رأوف فؤاد بالشجون مروع
لقد هاجمته الحادثات مغيرة
بأذلق حدا من ظباه وأقطع
على أننا منه عرفنا لدى البلا
تقلد صبر ليس بالمتزعزع
وقد خبر الدنيا فلم تأت عنده
غريبا ولم تبدو بوجه مقنع
وعرفه الماضي حقيقة قادم
كقافية في صدر بيت مصرع
Sayfa 101
1 - 384 arasında bir sayfa numarası girin