21

Dîvan

ديوان حيدر بن سليمان الحلي

Türler

Şiir

إن رأينا نهر المجرة قدما

عبرته الشعرى وكان صغيرا

61

فهي اليوم دونه وقفت من

دون بحر فلا تسمى العبورا

62

لا ثلونا ولا نزورا شطورا

في سماطي نادي علاه وثيرا

63

وعليه اتكا بأعلى رواق

تخذ المكرمات فيه سميرا

64

وغدا باسطا به كف جود

نشرت ميت الندى المقبورا

65

فاحتلبها لبون جود درورا

66

وتشطر ضروعها حافلات

لا تلونا ولا نزورا شطورا

67

واترك غيرها فتلك زبون

تدع القعب في يديك كسيرا

68

وعلى العصب لا تدر فأولى

لو جعلت العصاب عضبا طريرا

69

سعد قرط مسامع الدهر إنشاد

ك تسمع من شئت حتى الصخورا

70

Sayfa 21