19

Dîvan

ديوان حيدر بن سليمان الحلي

Türler

Şiir

يا مقيل العثار تهنيك بشرى

تركت جدج حاسد يك عثورا

41

من رأى قبل ذا كعمك عما

ليس تغنى الملوك عنه نقيرا

42

وسعت راحتاه أيام عصر

لم يلدن الأنسان إلا قتورا

43

بث أكرومة تريك المعالي

ضاحكات الوجوه تجلو الثغورا

44

ذخر الفوز في مبان أرتنا

أنه كان كنزها المذخورا

45

ونظرنا في بذله فهتفنا :

هكذا تبذل الملوك الخطيرا

46

قد كسى هذه المقاصر وشيا

فسيكسي وشيا ويحيي قصورا

47

يبدو فيك الصباح سفورا

فوق جدرانه بدا مسطورا

48

إنما الرق مهرق خط وصفي

ذا البنا فيه فاغتدى منشورا

49

لك في دفتيه سحر ولكن

خطه مذ برى البليغ زبورا

50

فاروعني سحارة الحسن واحذر

لافتتان بسحرها أن تطيرا

51

Sayfa 19