148

ألست زعيم بني غالب

ومطعام فهر ومطعانها

52

فلم أغفلت بك أوتارها

وليست تعاجل امكانها

53

وهذي الأسنة والبارقات

اكالت يد المطل هجرانها

54

وتلك المطهمة المقربات

تجر على الأرض ارسانها

55

أجبنا عن الحرب يامن غدوا

على أول الدهر أخدانها

56

اترضى أراقمكم ان تعد

بنو الوزغ اليوم أقرانها

57

وتنصب اعناقها مثلها

بحيث تطاول ثعبانها

58

يمينا لئن سوفت قطعها

فلا وصل السيف أيمانها

59

وإن هي نامت على وترها

فلا خالط النوم أجفانها

60

تنام وبالطف علياؤها

أمية تنقض أركانها

61

Sayfa 149