59

Divan

ديوان عبد الغفار الأخرس

Türler

Şiir

ولقد تجود بكل نوء مزنه

جود السحاب تتابعت أنواؤه

62

إني أؤمل أن أكون بفضله

ممن يؤمل فضله وعطاؤه

63

بيت المروءة والأبوة والندى

ومحله ومكانه ووعاؤه

64

سبحان من خلق المكارم كلها

في ذلك البيت الرفيع بناؤه

65

أصبحت روض الحزن من سقيا الحيا

راقت محاسنه وراق هواؤه

66

يسري إليه نسيم أرواح الصبا

فتضوع في نفحاتها أرجاؤه

67

يمري عليها الري كل عشية

وتجودها من صيب أنداؤه

68

عهد الربيع بفصله وبفضله

أبدا يمر خريفه وشتاؤه

69

ما زال يوليني الجميل تكرما

مولى علي من الفروض ولاؤه

70

Sayfa 59