149

هموا حاولوا الإحسا ومن دون نيلها

زوال الطلى ضربا وقطع الحناجر

22

فعاجلهم عزم الإمام بفيلق

رماهم به مثل الليوث الخوادر

23

وقدم فيهم نجله يخفق اللوا

عليه وفي يمناه أيمن طائر

24

فأقبل من نجد بخيل سوابق

ترى الأكم منها سجدا للحوافر

25

فوافق في الوفرى جموعا توافرت

من البدو أمثال البحار الزواخر

26

سبيعا وجيشا من مطير عرمرما

ومن آل قحطان جموع الهواجر

27

ولا تنس جمع الخالدي فإنهم

قبائل شتى من عقيل وعامر

28

سار بموار من الجيش أظلمت

له الأفق من نقع هنالك ثائر

29

فصبح أصحاب المفاسد والخنا

بسمر القنا والمرهفات البواتر

30

بكاظمه حيث التقى جيش خالد

بهرمز نقلا جاءنا بالتواتر

31

Sayfa 149