135

فهم فئة للمسلمين ومعقل

وكهف منيع للشريد المطرد

52

سما للعلى حقا علي ولم يزل

يروح بأسباب الجهاد ويغتدي

53

وكم عسكر للمسرفين أباده

بحد الظبي والسمهري المسدد

54

وصيرهم صنفين ما بين هالك

وبين أسير في الحديد مصفد

55

ومازال يغزوهم ويرمي ديارهم

بفرسان حرب في الدلاص المسرد

56

وفتح المخا بالسيف للدين آية

وزجر وانذار لأهل التمرد

57

فلما تولى عاضنا منه عائض

امام همام كالحسام المجرد

58

فما زال يحمي بالسيوف حمى الهدى

ويردي العدا في كل جمع ومحشد

59

ونهزم منهم عسكرا بعد عسكر

ويضرب من هاماتهم كل قمحد

60

فلما أتى الأحزاب منهم وألبوا

شفي النفس من أعداء دين محمد

61

Sayfa 135