8

Dîvân-i Nebhânî

ديوان التنوفي لعلي النبهاني

Türler

فأرمنيته الصغرى وثانيها =فالصين حاكم مع شرقي خراسان وماورى النهر مع بلخ كذا شرف =له بنور هبوط العقرب الثاني

وباله بالجدي مهما تقارن يا =لشمس المنيرة والمريخ في ذان

ينكدهما زحل ثم العطارد =والمقبلات مع التربيع نحسان

فذاك مذموم والتثليث شاركه =التسديس هذان كول الدهر سعدان

وفي اتصال له في السعد مع نظر =فاسعد ولاتخشى من نحس بهذان

وإن ترى البدر منحوسا فلا عمل =بالأرض يصلح من اعمال إنسان

خسوفه ذنب التنين لاعمل =بالارض يصلح من اعمال إنسان

مثلثات له ما أمه وترى =يبات وهو سعيد بين اعوان

بثالث فرح اضحى له وله =بتاسع ترح هذان وجهان

فخذ من الشهر ماضيه واضربها =ففي ثلاث عشر من غير نقصان

وزد بما قطعته الشمس من درج =البرج السني وحاذر عند نسيان

وكل برج ثلاثين فاعط له =وابدي ببرج الشمس حلول لآوان

فإنما القمر الأسنى يحل بما =من الثلاثين باق طول أزمان

فما بقى من الثلاثين حسبك ذا =من برجه قمر قل قاطع الشان

تمت نظاما وتطهيرا قلائدها =تميل فخرا على اسماط عقبان

دلائل ساعة المريخ

وله -أيضا- في دلائل ساعة المريخ :

يامن اتى سائلا في وقت منحوس= بساعة الكوكب المريخ ذا البوس

سل الإله نجان من وقوعك في =مهالك كم بها بالسيف مغروس

وإنه الكوكب المنحوس صاحبه =وفي الكواكب من مقطوعة الروس

له فمن جملة الاسماء ياملك =كذاك تتبعه نطقا بقدوس

أخبرت مالك يوم الدين آيته =الحمد يوم الثلاثاء يوم مدروس

سماؤها الخامس السامي له ملك =فشمس يائيل حقا غير تلبيس

والجن قال أحمر الجن له وكذا =كل اللصوص بإنس ما لتأنيس

وقاطع الطرق اهل الجور معشرة =والحرب والقتل فافهم أصل تاسيس

ومن يخرب طبعا للبيوت مع =الصناع واخصص بحدادين منطوس

وكل عامل بالنيران أو عجل =وفجأة الموت مع جور وتطميس

من الجواهر فردا فالحديد له =والسيف فهو خصوصا عند تخسيس

ومن زمان فأوسط الشباب ومن =أشجار ذا الشوك من بيت ومغروس

Sayfa 8