46

Divan

ديوان ابن معصوم المدني

Türler

Şiir

وبات للجمرات الرقش ملتقطا

كأنه لاقط درا وياقوتا

22

وحين أصبح يوم النحر قام ضحى

يوفي مناسكه رميا وتسبيتا

23

وقرب الهدي تهديه شرائعه

إلى الهدى ذاكرا لله تسميتا

24

وملأته ليالي الخيف بهجتها

فحج للدين والدنيا مواقيتا

25

حتى إذا كان يوم النفر نفره

وجد ينكث في الأحشاء تنكيتا

26

ثم اغتدى قاضيا من حجه تفثا

يرجو لتزكية الأعمال تزكيتا

27

وودع البيت يرجو العود ثانية

وليته عنه طول الدهر ماليتا

28

وأم طيبة مثوى الطيبين وقد

ثنى له الشوق نحو المصطفى ليتا

29

فواصل السير لا يلوي على سكن

أزاد حبا له أم زاد تمقيتا

30

حتى رأى القبة الخضراء حاكية

قصرا من الفلك العلوي منحوتا

31

Sayfa 48