أشارت من لها في الحسن شاره
فأفهمت الضمير من الإشارة
2
وبشر طيفها بالوصل ليلا
مهفهفة القوام إذا تثنت
لها خد تسعر جل ناري
توق أخا الغرام رضاب فيها
وكم غرت بماضي مقلتيها
وشبهت الحسام به مضاء
جرى ماء النعيم بوجنتيها
تريك إذا بدت وهنا محيا
ولولا أنه قمر تجلى
لما دار الخمار عليه داره
11
Sayfa 176