لو ترتمي في اليم منه شرارة
لغدت به الأمواج ذات وقود
62
تأوي أسنته الصدور كأنما
خلط القيون حديدها بحقود
63
والبيض حيث بدورها اعترفت له
بالفضل أكرمها بكل جحود
64
ما فاته فخر ولا ذم الورى
يرقى لكنه مقامه المحمود
65
بنداه يخضر الحصى فكأنما
أثر الصعيد له بكل صعيد
66
فالمجد مقصور عليه أثيله
والعز تحت ظلاله الممدود
67
مولى شوارد فضله ونواله
فينا تفوت ضوابط التحديد
68
فيه على الإطلاق والتقييد
69
ياابن المصاليت الذين بسعيهم حازوا
العلا من طارف وتليد
70
Sayfa 187