ملئت صدور المسلمين سكينة
إذ ذاك وانتاش القلوب رجاء
وتيقنوا الغفران في زلاتهم
ممن لديه الخلق والإنشاء
قسما برب الهزل وهي طلائح
نحتت مناسم سوقها السراء
من كل نضو الآل يستف الفلا
سيرا تقلص دونه الأرجاء
عوجا كأمثال القسي ضوامرا
أغراضهن الركن والبطحاء
يحملن كل مشهد أضلاعه
صيف وفي الأماق منه شتاء
لرفعت بند الأمن خفاقا فقد
كادت تسير مع الذئاب الشاء
وكففت كف الجور في أرجائها
وعمرت ربع العدل وهو خلاء
وعففت حتى عن خيال طارق
ووهبت حتى أعذر استجداء
قمسا لأنت ملاك كل رغيبة
ومأم من ضاقت به الغبراء
Sayfa 5