207

هو النصر باد للعيون صباحه

فما عذر صدر ليس يبدو انشراحه

2

حديث تهاداه الركائب في السرى

وتجلى على راح المسرة راحه

3

وآية بشرى هز معطفه الهدى

لها وتبدى للزمان ارتياحه

4

وأصبح دين الله قد عز جاره

بموقعها والكفر هيض جناحه

5

وآثار ملك ظاهر الفضل لم يزل

يشفع فينا هديه وصلاحه

6

إذا دهم الروع استقل دفاعه

وإن أخلف الغيث استهل سماحه

7

بيوسف لاح الحق أبلج واضحا

وأصبح دين الله فازت قداحه

8

يقصر نفح الطيب عن طيب ذكره

ويزري بأزهار الرياض امتداحه

9

تلافيت بالعزم البلاد وأهلها

وقد عصفت للكفر فيها رياحه

10

وحفت به الأعداء من كل جانب

كما حف بالخصر الهضيم وشاحه

11

Sayfa 209