وكتيبة ضرب العجاج رواقها
من فوق أعمدة القنا المران
42
نسج الغبار على الجياد مدارعا
موصولة بمدارع الفرسان
43
ودم بأذيال الدروع كأنه ،
حول الغدير ، شقائق النعمان
44
حتى إذا استعر الوغى وتتبعت
بيض الصفاح مكامن الأضغان
45
فعلت دروعك عندها بسيوفهم ،
فعل السراب بمهجة الظمآن
46
وبرزت تلفظك الصفوف إليهم
لفظ الزناد سواطع النيران
47
بأقب يعصي الكف ثم يطيعه ،
فتراه بين تسرع وتوان
48
قد أكسبته رياضة سواسه ،
فتكاد تركضه بغير عنان
49
كالصقر في الطيران ، والطاووس في ال
خطران ، والخطاف في الروغان
50
يرنو إلى حبك السماء توهما
لمشى عليه مشية السرطان
51
Sayfa 137