112

Divan

ديوان صفي الدين الحلي

Türler

Şiir

صلى عليك إله العرش ما طلعت

شمس النهار ولاحت أنجم الغسق

43

وآلك الغرر اللاتي بها عرفت

سبل الرشاد فكانت مهتدى الغرق

44

وصحبك النجب الصيد الذين جروا

إلى المناقب من تال ومستبق

45

قوم متى أضمرت نفس امرىء طرفا

من بغضهم كان من بعد النعيم شقي

46

ماذا تقول ، إذا رمنا المديح ، وقد

شرفتنا بمديح منك متفق

47

إن قلت في الشعر حكم ، والبيان به

سحر ، فرغبت فيه كل ذي فرق

48

فكنت بالمدح والإنعام مبتدئا ،

فلو أردنا جزاء البعض لم نطق

49

فلا أخل بعذر عن مديحكم ،

ما دام فكري لم يرتج ولم يعق

50

فسوف أصفيك محض المدح مجتهدا ،

فالخلق تفنى ، وهذا إن فنيت بقي

البحر : متقارب تام 1

Sayfa 112