102

Divan

ديوان صفي الدين الحلي

Türler

Şiir

خمدت لفضل ولادك النيران ،

وانشق من فرح بك الإيوان

2

وتزلزل النادي ، وأوجس خيفة

من هول رؤياه أنوشروان

3

فتأول الرؤيا سطيح وبشرت

بظهورك الرهبان والكهان

4

وعليك إرميا وشعيا أثنيا ،

وهما وحزقيل لفضلك دانوا

5

بفضائل شهدت بهن السحب وال

توراة والإنجيل والفرقان

6

فوضعت لله المهيمن ساجدا ،

واستبشرت بظهورك الأكوان

7

متكملا لم تنقطع لك سرة

شرفا ، ولم يطلق عليك ختان

8

فرأت قصور الشام آمنة ، وقد

وضعتك لا تخفى لها أركان

9

وأتت حليمة وهي تنظر في ابنها

سرا تحار لوصفه الأذهان

10

وغدا ابن ذي يزن ببعثك مؤمنا

سرا ليشهد جدك الديان

11

Sayfa 102