149

يقولون لو شاء الأمير أزالهم

فقلت زوال القوم لا يتصور

103

فقد قهر السلطان كل معاند

وما أحد للقبط في الأرض يقهر

104

وما فيهم لابارك الله فيهم

أخو قلم إلا يخون ويغدر

105

إن استضعفوا في الأرض كان أقلهم

على كل سوء يعجز الناس أقدر

106

كأنهم البرغوث ضعفا وجرأة

وإن يشبع البرغوث لولا يعذر

107

رياستهم أن يصفعوا ويجرسوا

ودينهم أن يصلبوا ويسمروا

108

وما أحد منهم على الصرف صابر

ولا أحد منهم على الذل أصبر

109

ومذ كره السلطان خدمتهم له

تمنى النصارى أنهم لم ينصروا

110

إذ كان سلطان البسيطة منهم

يغار على الإسلام فالله أغير

111

وبالرغم منهم أن يروا لك كاتبا

وما أحد في فنه منه أمهر

112

ويعجبهم منجد جديه بطرس

ويحزنهم من جد جديه جحدر

113

Sayfa 149