113

رزقت ذرية ضاهتك طيبة

من طينة غار منها العنبر العطر

131

فلينهك اليوم منها الفضل حين غدا

دين الإله بسيف الدين منتصر

132

على صفاتك دلتنا نجابته

وبان من أين ماء الورد يعتصر

133

ميزانه في التقى ميزان معدلة

وحكمة لا صغى فيها ولا صغر

134

مشى صراطا سويا من ديانته

فما يزال بأمر الله يأتمر

135

ترضيك في الله أعمال وتغضبه

وما بدا لي أمر منكما نكر

136

قالت لي الناس ماذا الخلف ؟ قلت لهم :

كما تخالف موسى قبل والخضر

137

أما عصى أمرموسى عند سفك دم

مافي شريعة موسى أنه هدر

138

وقد تعاطى ابن عفان لأسرته

وما تعاطى أبو بكر ولا عمر

139

ولن يضير أولي التقوى اختلافهم

وهم على فطرة الإسلام قد فطروا

140

Sayfa 113